يُريد أن يأخذ تعويضاً مالياً ليس فقط لإنهاء صفقة، ولكن لاقترابه بشدّة من إنهاء صفقة! إشارة إلى أن “سبيربانك” صرّحت مؤخّراً بأنها جمّعت 9000 صفحة من صفحات العقد الذي كان من المزمع إبرامه، وذلك خلال المفاوضات بشأن شراء “اوبل”، كما أن “جنرال موتورز” انسحبت قبل 48 ساعة فقط من توقيع العقد النهائي، دون إبداء تفسيرات منطقية، على حد قول “سبيربانك”. وفي هذا الإطار، يرى البنك الروسي أنه يَدين للشركة الأمريكية بالأموال التي أنفقها في الاستعداد للصفقة. وعلّق السيد “ستيفان غريف”، الرئيس التنفيذي لـ “سبيربانك”، بقوله: “في حقيقة الأمر، لقد أنفقنا مبلغاً كبيراً؛ حيث كان يتعيّن علينا إنهاء مهام معقّدة.. ونأمل في تسوية كل الموضوعات العالقة بعيداً عن ساحات القضاء، وإن يجب أن نستعد في الوقت نفسه للدفاع عن موقفنا أمام المحاكم، في حال اضطررنا لذلك.”
وإذا لم يكن هناك نصّاً قانونياً يعاقب “جنرال موتورز” على الانسحاب بعيداً عن إتمام الصفقة، لا يبدو واضحاً فرص نجاح تقاضي “سبيربانك” للشركة الأمريكية.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها