المربع نت – لا يزال العالم يعاني من مشكلات النفايات والمخلفات سواء العضوية أو غيره مما يستهلكه الإنسان، وبالرغم من مشروعات إعادة التدوير والكمر الكبرى التي تعمل عليها الحكومات العالمية إلا أن ذلك غير كافٍ وبخاصة في دول العالم النامي.
من أجل ذلك كان لزامًا على المبدعين في عالمنا إيجاد حلول بديلة قد تبدو في ظاهرها غير منطقية أو غير مجدية إلا أن باطنها يخفي جانب كبير من حل المشكلة وهو ما قام به أحد الفنانين المغاربة.
تاجر مغربي يدعى ياسين الحمدوني استطاع من خلال الربط ما بين فنه ومخيلته أن يعيد استخدام إطارات السيارات القديمة بشكل لا يمثل تهديدًا للبيئة وفي ذات الوقت يعود بالنفع على الحالة المزاجية للإنسان.
فقد قام الحمدوني بتشكيل إطارات السيارات المستهلكة لأشكال مختلفة فهناك إطارات بعد إعادة تشكليها أصبحت مزاهر للورود وأخرى ساعات للحوائط وثالة ديكور على الجدران وغيرها من الأفكار غير التقليدية التي تضفي على المنزل والحديقة لمسات جمالية رائعة.
وقد أخبر الحمدوني موقع “عالم الإبداع” الذي أعد تقريراً متكاملاً عن موهبة هذا الشاب أن ملهمه في تلك الأفكار هي والدته التي لطالما كانت تحب الزهور وتحرص على تواجدها دائمًا بالمنزل.
وعن المدة الزمنية التي يستغرقها تشكيل إطار قديم، أكد الحمدوني أنه يستغرق نحو ثلاث ساعات لإخراج عمل فني واحد لذا فهو يقضي معظم الوقت في عطلته الأسبوعية لممارسة تلك الهواية الإبداعية.
يذكر أن إطارات السيارات تعد من المخاطر التي تهدد سلامة الحياة على كوكب الأرض، وذلك بسبب سوء تصرف الملايين من البشر في التخلص منها والذي يكون عادة بإحراقها، الأمر الذي يؤدي إلى تولد حرارة عالية وانبعاثات كربونية يختل معهما المناخ الجوي للكوكب.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول