المربع نت – تشهد بورش في الوقت الحالي وقتاََ صعباََ مع انخفاض مبيعاتها بنسبة 7% في الفترة ما بين يناير وسبتمبر مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي.
الوصول السريع للمحتوى
نجاح مبني على التوسع
بفضل سمعتها في الجودة والأداء، تمكنت العلامة من مضاعفة مبيعاتها العالمية 3 أضعاف ما بين عامي 2009 و2023، ولعبت سيارات مثل كايين وباناميرا دوراً رئيسياً في جذب عملاء جدد.
ومع دخولها قطاع السيارات الكهربائية بنجاح نسبي، مثل طراز تايكان الذي يُعد من بين أفضل السيارات الكهربائية الفاخرة مبيعاً. بدا وكأن بورش تواصل تألقها حتى في عالم السيارات الكهربائية، إلا أن التحديات بدأت بالظهور، مما يشير إلى أن الطريق قد لا يكون ممهداً كما كان.
انخفاض الطلب في الصين
بعد سنوات من النمو المتواصل، سجلت بورش رقماً قياسياً في 2023 ببيعها 320,200 وحدة عالميًا. لكن الأرقام الأخيرة توحي بتباطؤ، وفي الفترة ما بين يناير وسبتمبر من العام الجاري، بلغت المبيعات 226,000 وحدة، أي بتراجع يقارب 7% مقارنة بنفس الفترة في 2023، ويعد ضعف الطلب في الصين أحد الأسباب الرئيسية، حيث تراجعت مبيعات بورش في الصين بنسبة 29%.
تحديات في نمو مبيعات تايكان وماكان
يواجه طرازا تايكان وماكان تحديات كبيرة، حيث تراجع الطلب على تايكان في الأسواق الرئيسية مثل أوروبا والولايات المتحدة بجانب المنافسة المتزايدة في الصين، أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم كونه متاحاً منذ خمس سنوات دون تجديد كبير.
أما الجيل الجديد من ماكان، المتاح كسيارة كهربائية فقط، فواجه صعوبات في بعض الأسواق الأوروبية بعد ارتفاع سعره بنسبة 22% مقارنة بنظيره السابق العامل بمحرك احتراق داخلي، ومع تزايد المخاوف تجاه للسيارات الكهربائية في أوروبا، يبدو أن استجابة العملاء كانت متحفظة، خاصة وأن الطراز الجديد لم يُطرح بعد في كل الأسواق، ما أثر سلباً على المبيعات.
في الوقت الحالي، يبدو أن مبيعات بورش لم تعد تنمو بالوتيرة نفسها، خاصة بسبب طرازاتها الكهربائية التي تواجه انخفاضاً في الطلب. من المتوقع أن تؤثر هذه التحديات على العلامات التجارية الفاخرة الأخرى التي تتجه نحو زيادة إنتاج السيارات الكهربائية.
اقرأ أيضاََ: استدعاء سيارات بورش تايكان موديلات 2020 – 2025 في السعودية بعدد 109 مركبة
شاهد أيضا:
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول