المربع نت – غالباً ما نعتبر القيادة أمراً مُسلّماً به، حتى تحدث مشكلة. وبعدها نعيد التفكير.
تتطلب القيادة التركيز على يديك، وقدميك، وعينيك، وأذنيك… لكن الدماغ هو ما يتحكم بالنشاط. القيادة تستخدم 20 جزءاً مختلفاً من الدماغ. وتشتيت انتباه أحدها بنشاط باليد، قد يكون تأثيره خطيراً. دعني أريكم ما أعنيه.
كل شيء ترونه أثناء القيادة يتحكم به الفص القذالي. أما الفص الصدغي، فيفسر الأصوات التي تسمعونها. لذا، إبعاد نظركم عن الشارع أو رفع صوت الموسيقى، بإمكانه التأثير على تلك المعلومات.
تقدير المسافة بين السيارات وتغيير المسارات والتوقف، هي من مسؤولية الفص الجداري الذي يدمج المعلومات من جميع حواسكم.
أما الاستماع مثلاً لحديث شخص ما، فيقلل نشاط الفص الجداري بحوالي 40 بالمائة، ما يؤثر على كيفية قيادة السيارة، فيما الحديث على الهاتف أثناء القيادة وحتى باستخدام سماعة الأذن، فإنه بمثابة “مسبب قوي لحصول كارثة” وفقاً لباحثين.
ربما تتساءلون، بما أن الدماغ يبقى مركزاً طوال الوقت، لماذا تبدو القيادة عملية تلقائية؟ يعود السبب إلى أن أدمغتكم حفظت هذه المهارات كجزء من الذاكرة الإجرائية. وكأنها في وضع “الطيار الآلي”، الأمر الذي يجعلكم تركزون على الأمور المهمة، مثل الوصول بأمان إلى المنزل.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها