المربع نت – صرحت صانعة السيارات الالمانية أودي أنها تفكر بالمشاركة في سوق السيارات الإيراني لأول مرة, حيث أنها ترى فرصة كبيرة في السوق الإيراني, أيضا صرحت المرسيدس بنز بنفس الأمر
يفتتح سوق جديد لصناعة السيارات، حيث رفع العقوبات الاقتصادية ضد إيران. سيعيد التصدير والاستيراد بعد عقوبات عليه طالت لعشر سنوات, يتوقع أن ترتفع ربحية الشركات الألمانية لمبالغ تصل إلى 4.5 مليار يورو (4.9 مليار دولار)، وفقا لتقديرات المحللين في البنك الألماني AG في يوليو 2015. إن الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة ترى المزيد الفرص قائلين إن الشركات الألمانية قد تكون قادرة على تصدير سلع بقيمة 10 مليار يورو (10.9 مليار دولار). وبالنظر إلى فرص الإيرادات الجديدة، فليس من الغريب لأن تفكر الشركات الكبرى الصانعة للسيارات في دخول سوق السيارات الإيراني. بعد إعلان شركة دايملر الصانعة للمرسيدس بنز على توقيع خطابات نوايا مع الشركاء في المشروع المشترك في قسم شاحناتها, وصرحت أودي أيضا أنها رأت إمكانية في المشاركة لأول مرة.
فقد صرحت متحدثة في مقر أودي بإنجولشتادت أن المسؤلون بشركة فولكس واجن يجرون محادثات في الوقت الحالي مع المستوردين المحتملين لدراسة آفاق العمل.
وقالت أن فرص تواجد السيارات الفارهة عالية بالسوق الايراني, لافتة النظر إلى أن أودي لم يسبق لها التواجد في إيران, وقالت متحدثة بإسم سيارات مرسيدس-بنز أن صانعة السيارات الفارهة أيضا تستعد لإعادة مشاركتها في السوق الإيرانية, ولكنها أضافت أنه من المبكر جدا ذكر مزيدا من التفاصيل عن كيفية حدوث ذلك.
أما المنافس بي ام دبليو لا يستبعد احتمالية المشاركة بالسوق الذي أعيد افتتاحه حديثا، بقولهم أن المشاركة في إيران سيعتمد تحديد مجراها على التطورات السياسية والاقتصادية بالبلاد.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول