شركات السيارات تحقق رقماً قياسياً بتحقيق 868 استدعاء للسيارات بعام 2015

المربع نت – قامت الشركات الصناعة للسيارات بقرارات سحب للسيارات من الأسواق أكثر من أي وقت مضى خلال العام الماضي, ولكن حتى ولو أن عدد العيوب في السيارات قد زادت فإن العديد من سائقي السيارات يتجاهل عيوب السلامة الكامنة في سياراتهم.

في خضم السيارات الكثيرة المطلوبة للاستداعاء فإن الكثير منها تأخر استدعاءها أخذ المسؤولون الفيدراليون خطوات جديدة الخميس الماضي نحو إقناع أصحاب السيارات لإصلاح سياراتهم المعيبة.

أطلقت إدارة السلامة المرورية للطريق الوطني السريع حملة جديدة لتوعية الجمهور تحث فيها المستهلكين للتأكد مرتين على الأقل سنويا من اذا كان هنالك استدعاء لسياراتهم، كما أصدرت إشعارا بقوانين عامة لتحديد طرق جديدة لإبلاغ أصحاب السيارات عن الاستدعاءات عبر الرسائل التي غالبا ما تذهب بالخطأ في البريد الالكتروني لقسم البريد غير المرغوب فيه.

كما قال وزير النقل أنتوني فوكس: “الاستدعاءات تعني أن هناك مسألة خطيرة تتعلق بالسلامة التي ينبغي معالجتها على وجه السرعة”, “المستهلك المطلع هو واحد من أقوى حلفائنا في ضمان أن يتم إصلاح المركبات التي تم سحبها, لا تتأخر إذا كانت سيارتك تم استدعائها”.

على الرغم من تداعيات انفجار وسادة تاكاتا الهوائية وأزمات اشتعال مفتاح تبديل جنرال موتورز التي أخذت الصدارة في العام الماضي، كان هناك مئات من الاستدعاءات المتعلقة بعيوب السلامة.
فقد أصدرت شركات صناعة السيارات 868 استدعاء لحوالي 51.2 مليون سيارات في عام 2015.

لكن معدلات إتمام السحب ظلت منخفضة وتقول وكالة إدارة السلامة أن 75% في المئة من السيارات التي تم سحبها يتم إصلاحها في متوسط سنة, تكلفة إشعارات الاستدعاء المفقودة أو التي يتم تجاهلها يمكن أن تكون عالية بشكل مأساوي, فقد قتل مراهق من ولاية بنسلفانيا بواسطة انفجار وسادة تاكاتا الهوائية في يوليو 2015؛ وكانت السيارة التي يقودها قد تم استدعاؤها للفحص في فبراير 2010.

سلطت وفاته الضوء على صعوبة تتبع السيارات المستدعاة التي لم يتم سحبها لتصليحها, فالسيارة التي قتلته كانت قد بيعت مؤخرا إلى أحد الأقارب الذين لم يكن لديهم فكرة أنها كانت تحت الاستدعاء. وعلى عكس القوانين التي تمنع السيارات الجديدة تحت الاستدعاء من البيع حتى يتم إصلاح ما، فلا يوجد مثل هذه التدابير التي تحمي مشتري السيارات المستعملة.

وقد بحث المسؤولون الفيدراليون سبل تطوير إمكانية تشجيع الدول أن تطالب باستكمال عملية الاستدعاء من قبل أن يصدر تسجيل السيارات أو يجدد. وفي غضون ذلك، فقد وضعوا قاعدة بيانات يمكن لأي مالك سيارة من خلالها إدخال رقم هوية المركبة ومعرفة ان كان قد وقع طلب استدعاء على السيارة.