المربع نت – يُحذر تجار السيارات المعتمدون في الإمارات، الجمهور، من شراء أو بيع السيارات المستعملة دون بذل العناية الواجبة، لاسيما وأن سوق السيارات المستعملة في الإمارات العربية المتحدة لا تزال غير منظمة إلى حد كبير.
ويكشف التجار في أعقاب هذا التقرير الطرق التي يتم بها خداع المقيمين في الإمارات، خلال شراء أو بيع سيارة مستعملة، حيث قال مايكل عياط، الرئيس التنفيذي لشركة العربية للسيارات، موزع معتمد لسيارات نيسان وإنفينيتي ورينو،: “نحن نقدر سوق السيارات المستعملة في الإمارات بحوالي 11.2 مليار درهم، حيث يتم سنويًا حوالي 85،000 سيارة صحيحة الدفع باليد، فيما تباع 140،000 سيارة في السوق المحلية، من بين 225 ألف سيارة، في حين أن هناك 25 ألف سيارة فقط، تم شراؤها من خلال الوكلاء المعتمدين. بينما ما تبقى من 200 ألف سيارة يتم بيعها في السوق غير المنظم، الذي يعمل في العوير، الشارقة وغيرها من المناطق“.
ويقول عياط إن شراء سيارة مستعملة من السوق غير المنظم، يحتوي العديد من المخاطر أهمها: “عدم وجود عمليات الكشف اللازمة على سلامة السيارة، والأوراق الخاصة بها، بالإضافة إلى عدم وجود ضمان بأنه لم يتم التلاعب في هيكل السيارة أو عدد الأميال التي قطعتها، أو شطبها من قبل شركة التأمين، بالإضافة إلى احتمالية دفع أعلى سعر فائدة في حالة التمويل عن طريق البنك”.
وأضاف: “عندما تشتري سيارة مستعملة من وكيل معتمد، فإننا نمتلك ضمان CPO للسيارات المستعملة، الذي يضمن لك سيارة مصدقة، بالإضافة إلى راحة البال”.
من جانبه، قال كيه راجارام، الرئيس التنفيذي لشركة النابودة للسيارات، الوكلاء المعتمدين لسيارات أودي، بورش وفولكس واجن: “العملاء في دولة الإمارات العربية المتحدة لديها واحدة من أكبر الخيارات في العالم عندما يتعلق الأمر بشراء سيارة، وعادة يكون الدافع الأول وراء قرارهم لشراء سيارة هو السعر، ثم مدى توافر السيارة في السوق، وأخيرًا الأمن“.
وأضاف: “توصيتنا لهم هي العمل مع الوكلاء المعتمدين فقط، لاسيما وأنهم يوفرون ضمانات عندما يتعلق الأمر بشيكات سلامة المركبة والعمل مع البنوك، كما لن يكون هناك مشكلة فيما يتعلق بالاحتيال المالي أو الشيكات المرتجعة“.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول