المربع نت – أثناء زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني لفرنسا أكدت صانعة السيارات رينو رغبتها القوية ونيتها في استئناف أعمالها بسوق السيارات الإيراني.
إن هذه هي الجولة الأوروبية الأولى للرئيس روحاني وبدأت بإبرام صفقة تجارية مع صانعة السيارات بيجو سيتروين, على كل إن بيان شركة رينو ليس قصدًا منها منافسة سيتروين ولكن القصد هو إعادة تأكيد موقفها من العودة للسوق الإيراني, فالسوق الإيراني مهم للغاية لرينو لاستراتيجيات الشركة, فلمدة عشر سنوات الشركة كانت في مشروع مشترك مع شركتين رئيسيتين لصناعة السيارات بإيران –سايبا وإيران خودرو-, قامت رينو بالتعاون معهم بإنتاج ما يقرب من 500 ألف سيارة وضخها في سوق سيارات الدولة, وخلال عام 2015 تم إنتاج نوعين جديدين من السيارات بإيران وهي سيارة لوجان بيك اب بالتعاون مع إيران خودرو وسيارة سانديرو مع شركة سايبا.
وبفضل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران بالسادس عشر من يناير السابق, فبذلك اليوم وعلى الفور عادت العلاقات بشكل سلس بين بنوك الدولتين -الفرنسية والإيرانية- وتم استئناف العمليات بينهم, وكذا قالت رينو إنها سوف تكثف وجودها وعملياتها في إيران خلال الفترة المقبلة وسوف تطلق بعض موديلات سياراتها الجديدة من هناك وسوف تتعاون بشكل أعمق مع شركاءها المحليين بالدولة -سايبا إيران خودرو- فهنالك نقاشات جارية حاليا لتطوير هيكل الشركة وتقديم المزيد من الدعم لقطاع السيارات الإيراني, وكذا أعلنوا عن طموحهم لوصول سياراتهم بإيران إلى عدد 2 مليون سيارة بحلول عام 2020 المقبل, وقالوا إن إيران دولة لديها امكانيات لا يمكن لأحد إنكارها,
يبدو أن الفرنسية رينو تمتلك خططا وطموحات ضخمة للغاية لسوق السيارات الإيراني.
هذا وقد أعلنت بيجو سيتروين خلال الاسبوع الماضي أنها توصلت إلى اتفاق مع شركة إيران خودرو صانعة السيارات المحلية للدولة وقاموا بوضع خطة تهدف إلى البدء بإنتاج عدد 100 ألف سيارة سنويا وهذا بدءًا من النصف الثاني لعام 2017 المقبل وكذا مضاعفة الطاقة الانتاجية للمشروع المشترك,
وكذا لترميم وتجديد مصانع لم يطرأ عليها تغيير منذ 50 سنة اتفقت الشركتان على استثمار 435 مليون دولار بما يعادل 1,631 مليار ريال سعودي خلال السنوات الخمس المقبلة ليتم انتاج سيارات بيجو 208 هاتشباك وسيارة 301 السيدان العائلية وكذا سيارة بيجو 2008 الكروس اوفر.
وبعد إزاحة الستار عن المشروع المشترك بين رينو وإيران خودرو قال وزير الصناعة الإيراني إن إيران تتفاوض حاليا مع شركات صناعة السيارات الفرنسية الأخرى لوضع حجر أساسٍ لمشاريع مشتركة, وأضاف أنه من المتوقع أن يستغرق الأمر بضعة أشهر لنزيح الستار عن مزيد من المشاريع والاتفاقيات.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها