المربع نت – صناعة السيارات هي موطن كثير من الشركات اليابانية في الوقت الحالي، وقد قال المحللون بأنه من المرجح تقليل هذا العدد من الشركات بدمجهم بحلول عام 2020.
تعتبر اليابان موطن شركات صناعة السيارات أكثر منها في ألمانيا أو الولايات المتحدة، بمحصلة ثمان شركات عالمية مستقلة في مجال صناعة السيارات. فبالإضافة إلى تويوتا صانعة السيارات الأكثر مبيعًا في العالم، هناك أيضًا شركات نيسان، هوندا، مازدا، ميتسوبيشي، سوبارو، سوزوكي وكذا دايهاتسو.
ويعتقد المحللون أنه على ما يبدو أن الوقت قد حان لتوحيد الصفوف، حيث أن تلك الشركات تواجه ارتفاع في التكلفة عندما يتعلق الأمر بصناعة سيارات أكثر أمانًا وجودة، بالإضافة لاحتوائها على كثير من سبل التكنولوجيا الحديثة.
واتفاقيه تويوتا لشراء المتبقى من أسهم دايهاتسو قد يكون أولى الخطوات لجعل سوق صناعة السيارات اليابانية أكثر سلاسة.
وقد صرح أحد المحللين أنه من أجل خلق بيئة عمل أكثر أمانًا، فلا ينبغي أن يتواجد أكثر من شركتين أو ثلاث لصناعة السيارات على الساحة، وأضاف أن اليابان تحتوي على شركات صانعة أكثر من اللازم إذا ما قارناها بالموارد الأخذه في التناقص، فإذن من الطبيعي توحيد القوى والحد من إهدار الموارد. وقد استشهد بكلامه بلومبرج.
تخفض اتفاقية دايهاتسو مع تويوتا عدد الشركات المصنعة للسيارات في اليابان لسبع شركات فقط، ومن الممكن بسهولة أن يصبحوا ستة قريبًا، حيث تنتشر شاعات بأن تويوتا تقوم بمحادثات مع سوزوكي بخصوص شراكة محتملة. ومن غير المرجح أن تظل باقي الشركات المحلية الصغيرة مستقلة في المستقبل القريب، حيث أن تكلفة التطوير من الإنتاج ترتفع أكثر فأكثر.
ولكن تظل شركات هوندا، مازدا، وميتسوبيشي مستقلة حتى الأن، بالرغم من حقيقة أنهم غير قادرين على مجابهة قوة تويوتا الاقتصادية.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها