المربع نت – وفقًا لبحث أجرته جريدة بلومبيرج الشهيرة لتمويل الطاقة الجديدة، فإن السيارات الكهربية ستصبح أرخص وأرخص بحلول عام ٢٠٢٥، وستستحوذ على نسبة مبيعات ٣٥٪ من السيارات المباعة بحلول عام ٢٠٤٠.
في الوقت الحالي، ثمن السيارات الكهربية أعلى بكثير من نظيراتها التي تعمل بالديزل أو البنزين، وذلك بسبب أن البطاريات المطلوبة لتوفير الطاقة مكلفة جدًا في إنتاجها. لذلك فإن مبيعات السيارات صديقة البيئة ما زالت في أقل مستوياتها، ولكن الحال سيتبدل قريبًا, حيث يفيد البحث الذي أجرته بلومبيرج لتمويل الطاقة الجديدة ان أسعار البطاريات سينخفض إنخفاضًا ملحوظًا في المستقبل القريب، جاعلًا المركبات الكهربائية اختيارا اقتصاديا موفرا في العقد القادم، حتى بالإنخفاض المتواصل لسعر البترول.
إن كانت مبيعات المركبات الكهربائية قدرت بحوالي ٤٦٢ ألف وحدة في عام ٢٠١٥، فإن الدراسة تتنبأ بأن المبيعات ستصل ٤١ مليون وحدة بحلول عام ٢٠٤٠، متمثلة في نسبة ٣٥ بالمئة من مبيعات السيارات. قال محلل مركبات النقل الحديثة ببلومبيرج، كولين ميكيراتشير، أن تكلفة بطاريات أيون الليثيوم انخفضت بنسبة ٦٥٪ منذ عام ٢٠١٠، حتى وصلت ٣٥٠ دولار لكل كيلوواط في العام الماضي. وأضاف أنهم يتوقعون أن تنخفض تملفة البطاريات بنسبة ١٢٠٪ لكل كيلوواط بحلول ٢٠٣٠، وستنخفض أكثر من ذلك بتقدم الكيمياء.
حسب الباحثون أن التكلفة الكلية لنقاط ملكية السيارات الغير مدعومة التي تحركها طاقة البطاريات ستكون أقل من سيارات محركات الاحتراق الداخلي (البنزين-الديزل وخلافه) بحلول منتصف عام ٢٠٢٠، حتى وإن استمرت الأخيرة بتعديل متوسط نسبة الأميال لكل غالون الخاصة بها بنسبة ٣.٥٪ في كل عام (تنخفض اسعار البترول سنويا بنسبة 3.5% بشكل ثابت).
وهذا التقدير مبني على فرضية أن المركبات الكهربية ببطارية ٦٠ كيلوواط بالساعة ستكون قادرة على السير ٢٠٠ ميلا (320 كيلومتر) بين كل شحنة كهربية.
وقال سالم مرسي، كبير المحللين ومؤلف الدراسة، أنه خلال السنوات القليلة المقبلة، سوف تستمر ميزة التكلفة الإجمالية لصالح السيارات التقليدية، وبالتالي فإننا لا نتوقع أن تتجاوز المركبات الكهربائية 5 في المائة من مبيعات السيارات في معظم الأسواق – إلا إذا عوض الدعم الفرق (الدعم الحكومي)، ومع ذلك، سيلاحظ تغير جذري في مقارنة هذه التكلفة في بداية عقد ٢٠٢٠.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول