المربع نت – قامت فورد باستعراض القيادة الذاتية لسيارتين من سيارات فيوجن الهجينة وقدراتها في القيادة حتى تحت ظروف الشتاء القارص, قامت فورد بنشر خمس أسباب لتفسير قدرات السيارة على القيادة الذاتية على هذه الطرقات المغطاة بالثلوج.
1)باستخدام تكنولوجيا فورد ليدار (رادار ولكن يعمل بالليزر), قامت فورد بإنشاء خرائط بتقنية 3D عالية الجودة عندما كانت الطرقات بحال جيد ونظام فورد فيوجن للقيادة الذاتية بإمكانه استخدام هذه الخرائط ليعلم موقعه على الخريطة ومعرفة الطرق الصحيحة والقيادة حتى في الطرقات المغطاة بالثلوج.
2)أثناء عملية معالجة الخرائط فإن نظام القيادة الذاتية يعمل بكفاءة عالية لمعالجة بيانات تقدر بـ 600 جيجا بايت في الساعة الواحدة.
3)أجهزة استشعار فورد ليدار قوية للغاية حيث أن بإمكانها التعرّف على موقع سقوط الثلج وحتى قطرات المطر, على كل فإن النظام قادر على التعرّف على الأجسام وإن كان من الصحيح المرور منها أم لا.
4)نظام فورد للقيادة الذاتية لديه القدرة على تحديد موقع السيارة على الخرائط بالسنتيمتر الواحد وهذا أفضل بمراحل من نظام GPS لأنّه يحدد المكان على الخرائط بقدر أكبر من 10 ياردة (9.14 متر).
5)بالإضافة لأجهزة استشعار فورد ليدار هنالك نظام آخر يدعم السيارة وهو نظام وعي ذاتي يراقب كل شيء حول السيارة, هذه التكنولوجيا تتيح للسيارة أن تستمر بالقيادة الذاتية حتى ولو تعطلت احدى مستشعراتها. وتعتقد فورد أنّه في النهاية فإن السيارات مع مرور الزمن سوف يتم تطوير تكنولوجيا بها تدعمها أمام الجليد وأي تراكمات قد تعيق حركتها عن طريق نظام تنظيف ذاتي.
هذا وتقوم صانعة السيارات الأمريكية فورد بإجراء تجارب شتوية على نظام قيادتها الذاتي بولاية ميتشيغان بالولايات المتحدة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول