المربع نت – انهارت مجموعة صخور على أحد قائدي المركبات في حي العوالي، وأنقذته عناية الله من موت محقق، بعد أن سحقت أطنان من الصخور والرمال مركبتَيْن تحتها، لم يكن بهما ركاب في تلك اللحظات.
وتفصيلاً، باشرت فِرق الدفاع المدني قبل ظهر اليوم بلاغًا من أصحاب منزل بالعوالي، يفيد بانهيار ساتر بارتفاع خمسة عشر مترًا تقريبًا، وسقوط معدة ثقيلة “بوكلين” من الأعلى، فيما سحقت أطنان الحديد والأسمنت والصخور مركبتين تحت أنقاض الجدار، وأتلفتهما. وفور وصول الفِرق للموقع فتحت تحقيقًا في الحادثة، ووضعت شريطًا أحمر كحدود لموقع الانهيار. ولا يفصل بين “البوكلين” وحائط المنزل المجاور للانهيار إلى أقل من مترين، وقد تطاير الغبار وفتات الصخور إلى المنزل.
وفي مقابلة في الموقع مع فهد النفيعي، مالك المنزل والمركبتَيْن المتضررتَيْن، الذي قال:فوجئنا بقيام شخص بالبناء في أعلى الجبل المطل على منزلنا، وكنا نعاني تساقط الصخور في طريقنا، التي كانت تبقى أشهرًا دون أن يتم إزالتها، وتشكِّل خطرًا دائمًا في أي وقت.
وأضاف: تقدمنا بعدد من الشكاوى للبلدية، ولم نجد أي تجاوب معها لقرابة سنة كاملة. وتابع: بعدها قاممالك العمارة ببناء سور بطول 50 مترًا، وارتفاع 15 مترًا، وقام بردم السور من الداخل بالتراب والصخور؛ فتقدمت بشكوى تخوفًا من انهيار الجدار؛ لأن الموقع يشكّل خطرًا نظرًا لحجم الصخور والرمال التي تضغط عليه.
وأردف “النفيعي”: واليوم نجونا بأعجوبة من هذا الانهيار الذي طمر الموقع كاملاً، ونجا أحد جيراني منه بأعجوبة بعد أن تقدم أمتارًا عدة عن موقع الانهيار وما أحدثه من أضرار.
وتساءل “النفيعي” عن كيفية استخراج تصريح لهذا المبنى الذي يكشف منازلنا والحي بأكمله،إضافة للمخالفات الموجودة في الموقع.. فأين مراقب البلدية منها؟
وناشد “النفيعي” إمارة مكة المكرمة التدخل لحل هذه المشكلة؛ كونها منذ أكثر من عام ولم يتم علاجها، وما زالت تشكِّل خطورة حتى هذه اللحظة علينا نحن السكان، ونخشى انهيار الجزء الباقي؛ إذ ما زالت المعدة الثقيلة مقلوبة رأسًا على عقب.
وبحسب صحيفة سبق اختتم حديثه متسائلاً: مَن سيقوم بإزالة هذا الدمار، وينقذ ما تبقى من السور، الذي ظهرت عليه علامات الانهيار؛ ونخشى سقوطه كاملاً؛ كون مالك الموقع لم يحضر أو حتى يسأل عن الحادث؟!
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول