ستشهد معركة «قيادة المرأة» في الفترة القادمة زيارة ضيف جديد، حيث من المتوقع أن يصل إلى أسواق الشرق الأوسط ذلك الاختراع الذي أتانا من حيث لا نحتسب، سيارة تسير من دون سائق! وهذا يعطينا احتمالا جديدا بحيث تتحول المرأة في هذه الحالة إلى مجرد راكب، تذهب إلى حيث تريد دون أن تقوم «بالقيادة»، أو تطالب بالحصول على رخصة قيادة. في هذه الحالة ماذا سيفعل المعارضون لقيادة المرأة؟! هل سيحاربون دخول هذا التقدم التقني إلى أراضينا أم سيستسلمون إلى الطبيعية البشرية والعجلة التقنية!
عزيزي وزير الاقتصاد والتخطيط، أعلم بأن منصبك بعيد جدا عن معركة قيادة المرأة، ولكن يجب أن ترسم لنا خطة بديلة عاجلة، فهذه المركبات بالإضافة إلى أنها لا تحتاج إلى سائق أو رخصة قيادة، فهي لا تحتاج إلى نفطنا أيضا. وشكرا.
@brhom – صحيفة مكة
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها