“دراسة“ لماذا يجب تعطيل النوافذ الكهربائية عند اصطحاب الأطفال في السيارة؟

وهذا ما أثبتته بعض الدراسات الخاصة بتلك التقنية، ففي دراسة قام بها نادي السيارات الألماني “ADAC” أكدت أن ربع السيارات المتوافرة في الأسواق لا تشتمل على نظام الحماية من الانحصار المفاجئ لزجاج السيارة.

وذكرت الدراسة أن القوة التي تتحرك بها النافذة الكهربائية تصل إلى 300 نيوتن، وهي سرعة كبيرة خاصة على الأطفال، حيث أن هذا يجعلها تمثل خطورة بالغة في حال وضع الطفل لأصابعه، أو حتى رأسه بين حافة الزجاج والإطار أو أي جزء آخر من جسمه.

من جانبهم قال الباحثين بالدراسة من نادي السيارات الألماني، أنه يجب تعطيل النوافذ الكهربائية عند اصطحاب الأطفال في السيارة، مع مراقبتهم بصفة دائمة، خشية تعرضهم لأي مكروه.

وفي المقابل، يمكن عمل طريقة بسيطة، لمنح الأطفال مزيد من الأمان، من خلال تثبيت نظام الحماية من الانحصار، وذلك من خلال وضع كرة تنس على الإطار أثناء غلق الزجاج؛ حيث تتوقف عملية الغلق ويتراجع الزجاج بشكل أوتوماتيكي مرة أخرى إلى وضع الفتح.

و في حادثة مؤسفة وفي الصين  كاد طفل عمرة 7 سنين ان يلقي حذفة بعد ان تركتة امة لوحدة في السيارات لتذهب للتسوق لشراء سجائر بعد أن طلبت منة عدم العبث بالسيارة لحال عودتها، و هذا  ما نفعلة احياناً، و لكن تم انقاذ حياة هذا الطفل في اللحظة الآخيره.

وفي السياق ذاته، أوصت الهيئة الألمانية لمراقبة الجودة، باستبدال نصل مساحات زجاج السيارة المصنوع من مادة المطاط الأسود، مرة كل عام، مع فحص مساحات الزجاج كل ستة أشهر.

حيث أن النصل المطاطي لمساحات الزجاج، يتأثر بالعديد من العوامل، منها المناخ المختلف مثل الأمطار، والسقيع، وأشعة الشمس، والحرارة، بالإضافة إلى وجود الاتساخات والرواسب التي قد تعمل على تقليل كفاءته في التنظيف.

علمًا بأن هذا النصل هو خليط من المطاط الطبيعي والصناعي، ولهذا السبب فهو يتأثر بالعوامل الخارجية، علاوة على أن فضلات الحشرات الموجودة على زجاج السيارة قد تتسبب في إلحاق الضرر به.

وقد نصح عديد من خبراء السلامة بالابتعاد عن استخدام المذيبات القوية للتنظيف، لأنها تعمل على التقليل من سلامة وكفاءة ذلك النصل.