المربع نت – أدخلت شرطة دبي مجموعة من التدابير والإجراءات الجديدة التي تساعد في القبض على المجرمين ومخالفي القانون عبر استخدام أحدث التقنيات المتوفرة في العالم.
وقال الدكتور فؤاد علي تربح خبير أول السموم الجنائية و مدير إدارة التدريب والتطوير في الإدارة العامة للأدلة وعلم الجريمة في شرطة دبي إن الشرطة أولت اهتماماً كبيراً لتطوير واستحداث اختصاصات جديدة في مختلف علوم الأدلة الجنائية في سبيل مواكبة التطوارات السريعة في عام التكنولوجيا والعلوم الجنائية بمختلف أشكالها.
وسلط الدكتور تربح الضوء على بعض من علوم الطب الشرعي الحديثة مثل علم الحركة والمعروف أيضاً باسم “حركية الإنسان” والذي يعنى بالدراسة العلمية لحركة الإنسان ويتناول الآليات الفيزيولوجية والميكانيكية والنفسية بحسب صحيفة إيميرتس247.
وأشار تربح إلى أن التكنولوجيا الجديدة “البصمة الحركية” ستساعد في تحديد المجرم عبر حركات جسده، وهي يمكن أن تلعب دوراً هاماً في حال غياب البصمات عن مسرح الجريمة، خاصة وأن من الصعب على الإنسان إخفاء أو تغيير الطريقة التي يتحرك بها.
وتعتمد هذه التكنولوجيا على استخدام كاميرات ثلاثية الأبعاد تقوم بقياس دقيق لحركة المفاصل والخصائص الفيزيولوجية الفريدة مثل المشي وتناوب حركة الأقدام، وتتم مقارنة أنماط المشي والحركة مع سلوك المشبته بهم.
و يشمل المبنى الجديد إدارات الطب الشرعي التقليدية مثل علم الأحياء الشرعي و فحص الحمض النووي و الطب الشرعي الكيميائي و علم السموم الشرعي وتتبع الأدلة والكشف المبكر عن القنابل والمتفجرات والأسلحة النارية، بالإضافة إلى الطب الشرعي الرقمي وجرائم الحاسوب و التحليل الصوتي ومقاطع الفيديو وبصمات الأصابع وغير ذلك.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها