المربع نت – بحسب مصادر صحفية صرّحت شرطة المنطقة الشرقية، بأن عمليات “سرقة السيارات” تصدرت المرتبة الأولى في قائمة “المسروقات” التي استهدفت المنطقة، خلال الفترة الأخيرة، مبرزة أن “الجناة” أحيانا استخدموا المركبات المسروقة في ارتكاب جرائم أخرى، أو تجزئتها وبيعها “قطع غيار”.
وأوضح المتحدث باسم شرطة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، في تصريح صحافي، أن سرقات السيارات تقع ضمن الأعلى تسجيلاً في تصنيف الاعتداء على المال والممتلكات “السرقات”، مؤكداً أن السرقات من الجرائم التي تقع على نحو متكرر، وتمثل أمراً مزعجاً لجهة التحقيق في الشرطة، وأيضا للمتضرر؛ إلا أنها ما زالت تعتبر ضمن معدلها الطبيعي، إذا ما تمت مقارنتها مع إجمالي القضايا الجنائية الأخرى.
واستند الرقيطي، إلى دراسات أمنية عزت أسباب ارتكاب هذا النوع من السرقات إلى؛ استخدام الجاني السيارة في ارتكاب قضايا أخرى، أو للعمل على تجزئتها وبيعها وتصريفها قطع غيار مستعملة، بينما يقدم بعضهم على سرقة السيارة غرض التسلية، أو ممارسة “التفحيط” بها، أو لاستخدامها للوصول إلى مكان آخر، ومن ثم تركها، وهذا في الغالب لدى الأطفال أو الأحداث والمراهقين.
وشدد على أن معظم قضايا سرقات السيارات يقع نتيجة إهمال قائدها في تركها مفتوحة، أو مفتوحة والمفتاح داخلها والمحرك في حال دوران، مؤكدا أهمية محافظة المواطن والمقيم على ممتلكاته، لاسيما المركبة، وعدم تركها مهملة أو في وضع التشغيل، حتى لا تكون عرضة للسرقة من ضعاف النفوس، أو العبث من الأطفال وغير الأسوياء، والأخذ بالاحتياطات الأمنية اللازمة؛ لتجنب تعرض المركبة للسرقة، عبر إحكام إغلاقها، والتحقق من سلامة الأقفال، وعدم ترك الأشياء الثمينة داخلها وعلى نحو لافت، والاستفادة من التقنيات المتوافرة، ومنها أجهزة الاستشعار والإنذار بالسرقة؛ لتجنب تعرضها للسرقة.
يُذكر أن إحصاء رسمياً، صدر أخيراً، كشف عن أن جريمة سرقة سيارة واحدة تحدث في كل ساعة داخل المملكة العربية السعودية، وأن الجهات الأمنية تتمكن من استرجاع ما نسبته 46 في المائة فقط من إجمالي السيارات المسروقة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول