”الاقتصادية الإلكترونية” طرحت استفتاء كان يدور حول: هل لاحظت أي تغير على أرض الواقع في سلوك قائدي المركبات بعد تطبيق النظام؟
حيث شارك في هذا الاستفتاء حتى إعداد هذا التقرير 3034 قارئا أجاب منهم 1736 قارئاً بنعم ويمثلون 57 في المائة من إجمالي المصوتين بينما صوت بلا 1298 قارئاً يمثلون 43 في المائة من إجمالي المصوتين.
القراء تفاعلوا مع هذا الاستفتاء المطروح وكانت لهم آراؤهم.
القارئ ”ماهر التائب” يقول: أنا من سكان مدينة جدة وسافرت قبل فترة قريبة إلى الرياض ولاحظت الفرق من المطار إلى داخل مدينة الرياض جميع السيارات تسير بسرعة 110 كم في الساعة وهذا إنجاز كبير جدا كذلك كل السيارات متقيدة بنظام السير وأرجو تطبيق النظام في جميع مدن المملكة.
”حامد” طالب بقليل من المرونة في تحديد السرعة، حيث علق قائلاً: نعم هناك تغيير لدى النظاميين ولكن ليس لدى المتهورين والعابثين لكن أنا أصبحت أعيش تحت ضغط نفسي كبير أثناء القيادة خوفا من تجاوز السرعة المحددة وأصبحت عيني على العداد أكثر من الطريق مما يشكل خطرا علي وعلى الآخرين. قليلا من المرونة. وأيضاً إزالة التناقض في لوحات السرعة لكثير من المواقع مثل مدخل الجسر المعلق، فهو من الشمال محدد بـ 120 كم في الساعة ومن الجنوب محدد بـ 85 كم في الساعة، ويجب أن يكون العكس.
القارئ ”أبو الحسن” خالف من قبله، حيث ذكر أنه لا يرى أي تغيير فالقيادة في شوارع مدينة الرياض مخيفة بدرجة كبيرة فمازال المتهورون والمراهقون متواجدين في الشوارع وبكثافة وسيزيد العدد عند بداية الإجازة الصيفية .أيضاً يحتاج رجال المرور لدينا إلى دورات في عملهم فهم أول من يخالف النظام.
”أبو سعد” يقول: نعم يوجد تغير كبير والحمد لله أن الناس بدأت تتعظ وتهدئ السرعة وأتمنى استمرار هذا النظام لحفظ أرواح الناس ولكي ينتبه الجميع لمعاناتنا مع المراهقين والمتهورين. لكن أرجو من إدارات المرور أن تضع لوحات السرعة في كل الشوارع، والمفترض أن الدوريات تكون متواجدة بعد لوحة السرعة حتى تقيم الحجة على المخالف و ليس في أي مكان.
”خالد التويجري” لا يرى أن نظام ساهر ساهم في تغيير سلوك بعض السائقين ويعزو ذلك لعدم تغطية نظام ساهر جميع شوارع مدينة الرياض بل يضيف أن تواجد المراهقين للتفحيط يكون في الشوارع التي تكون داخل الأحياء.
”أمين صادق” علق بكلمات بسيطة في البداية قائلا ً: لا يحتاج الأمر إلى أكثر من كلمات معدودة أصبحت قيادة السيارة أفضل وأكثر أمنا في الرياض. ويضيف: بعدما كانت أبشع الحوادث تقع يوميا صارت الأمور أجمل وأمن الإنسان على نفسه حتى من المتهورين أنفسهم الذين وجدوا السلامة على أنفسهم من بعضهم، أقول شكرا وألف شكر لوزارة الداخلية وصاحب فكرة نظام ساهر.
القارئ ”أبو محمد” يرى أن هناك تحسنا ملموسا لكنه يعتقد أن حالات التصادم زادت بسبب التوقف عند إعطاء إشارة حمراء حبذا لو تمت زيادة الوقت للإشارة البرتقالية الاستعداد للوقوف، بحيث تكون مدتها تصل إلى 10 ثواني حتى يستطيع السائق تحديد إذا كان بإمكانه السير قبل إغلاق الإشارة أو التوقف فوراً.
”بدر” يطالب بتغليظ العقوبات على المستهترين، حيث علق قائلاً: الفروق واضحة وأتمنى تطوير النظام للقضاء على أي بصيص أمل للمستهترين هل 500 ريال مخالفة تنهى الناس عن الاستهتار؟ وقبل المخالفة كانت أرواح الناس تباع في سوق أمزجة المستهترين. أتمنى تغليظ المخالفات حتى يتأدب المستهترون وهذه لها أبعاد كبيرة في المجتمع منها على سبيل الذكر لا الحصر حسن تربية الأبناء والاهتمام بهم وعدم تركهم للتربية الذاتية، إلى الأمام وخطوة ممتازة قامت بها إدارة المرور.
القارئ ”أبو رياض الحارثي” امتدح النظام قائلاً: النظام خير لنا من الفوضى والتي تحدث في الطرقات والشوارع، يجب أن تكون المخالفات بعد عدة نقاط تجمع على المخالف فلتكن المخالفة الأولى عليها نقطة والمخالفة الثانية عليها نقطتان إلى حد أربع نقاط أو خمس ثم يشعر بمخالفاته وتتم محاسبته لتكون المخالفة له معنوية أكثر من مادي، بحيث يكون هذا تقريرا سنويا عن حالتك كسائق ومخالفاتك ويتم تقييم الشخص هل التزم بموجب ذلك وإلا فتوضع له عقوبة أكثر، أما أن تساوي بين إنسان متهور وإنسان لأول مرة يحدث منه خطأ فهذا فيه ظلم للطرف الثاني. القارئة ”أصيلة” تطالب بتطبيقه في جميع مدن المملكة، حيث علقت قائلة: رجائي هو تطبيق نظام ساهر في كل المدن السعودية وكل الطرقات السريعة حتى تحفظ الأرواح وتقل التجاوزات، صحيح أن البعض يشتكي من ارتفاع قيمة المخالفات لكن هذا هو الحل الأفضل لتطبيق النظام والسير بعقلانية أكثر، ويحيا النظام والتنظيم لأنه يترك أثرا جيدا في ثقافة السائقين. ”محمد القدعاني” يرى أن النظام غير من طباع بعض السائقين ولكنه ليس كافياً لردع المتهورين ويتمنى الجميع الالتزام بقواعد المرور واحترام حقوق الغير في الطريق. ”أبو إبراهيم” يرى أن النظام أكثر من رائع وسيحد من تعامل المراهقين السيئ مع السيارات في شوارعنا لكن حتى ينجح النظام لا بد من تطبيقه على الجميع دون استثناء لأحد ما.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها