المربع نت – نشرت صحيفة “عكاظ“ مقالا لأحد الكتاب, تناول موضوعه نظام ساهر, حيث أسهم النظام بحسب المقال في تخفيض معدلات ضبط وتحرير المخالفات بنسبة كبيرة، لكن خفضه للحوادث لا يزال دون المستوى المطلوب، حيث بلغت نسبة الإصابات في الحوادث وفقا للإحصاءات الرسمية ست إصابات في كل ثمانية حوادث، مقارنة بإصابة واحدة وفقا للنسبة العالمية.
يحصل ذلك رغم أن تطبيق نظام الضبط الآلي للمخالفات، هدفه تحسين مستوى السلامة المرورية وتنفيذ أنظمة المرور بدقة لمنع وقوع حوادث شنيعة، ولوضع حد للحوادث المرورية نتطلع لنصب أعمدة ساهر في المواقع التي تشهد كثيرا من الحوادث، خصوصا في الطرق السريعة، بدلا من وضعها في الأحياء والشوارع الفرعية، فهي تكون في هذه الحالة غير مجدية. كما نطالب بتركيب جهاز الوقت عند كل إشارة بشكل واضح لأهميته في تقليل معدل وقوع حوادث المركبات، وألا تكون الكاميرات مخبأة في أماكن منزوية تحت الأشجار أو غير واضحة لاصطياد الضحايا.
ومع قرب بداية الإجازة الصيفية التي يزداد فيها التزاحم المروري أتساءل هنا: هل هدف ساهر تقليل معدل الحوادث المروية أم اصطياد ضحاياه لتفريغ جيبوهم؟ وهل الغرامات في هذا النظام مناسبة أم مبالغ فيها؟ أسئلة موجهة للقائمين على النظام. ونأمل منهم إجراء دراسة شاملة حول النظام للوقوف على ما حققه من نتائج إيجابية بهدف تفعليها، وما نجم عنه من سلبيات لتفاديها.
وأرى أن ساهر يضع غرامات مبالغا فيها، ويمكن أن تتكرر المخالفة ثلاث مرات لأي سائق خصوصا إذا لم يكن يعرف بوجود الكاميرا في شارع معين، كما أن هذا النظام يتجاهل مخالفات عديدة منها الوقوف أمام مطعم أو مدرسة بطريقة مخالفة، تعيق سير الحركة المرورية.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها