المربع نت – وضعت وزارة النقل السعودية اشتراطات صارمة لتنظيم حركة نقل المعلمات إلى القرى والأماكن البعيدة في المملكة.
وبحسب صحيفة “عين اليوم” السعودية، تضمنت الاشتراطات المطلوبة في السائق الناقل لهن أن يكون سعودياً ولا يقل عمره عن 30 عاماً، وأن يكون متزوجاً ولا سوابق لديه وأن يحوز رخصة قيادة عمومية سارية المفعول على أن ترافقه في الرحلة إحدى محارمه بشرط الاستعداد والمقدرة على القيام بالإسعافات الأولية عند الحاجة لذلك.
وقال “الهذلول” إن من بين الاشتراطات كذلك تأمين كافة متطلبات السلامة لمستخدمي السيارة وأن تكون مزودة بأجهزة إطفاء ومعدات الإسعافات الأولية، وتوفير وسيلة اتصال لا سلكي بالسيارة لسهولة الاتصال في حال تعطلها، واستخدام سيارة مصممة للعمل في المناطق الوعرة والجبلية.
وفيما يتعلق بحافلات نقل المعلمات، أكد “الهذلول” على أن اشتراطات النقل فيها تتطلب توفر مخارج طوارئ مع رسومات توضيحية تشير لها، في حين يكون فتح وغلق الأبواب من قبل السائق.
وأضاف أن حوادث المعلمات هي جزء من الحوادث التي تقع على الطرق بشكل عام، وتعمل الوزارة للحد منها من خلال تنظيم هذا القطاع والتأكد من تطبيق كافة الأنظمة المتعلقة به.
ونقلت الصحيفة عن عدد من المعلمات إن معظم اشتراطات النقل على السائقين والسيارات لا تنطبق حرفياً على أرض الواقع وطالبن بتكثيف الرقابة للتأكد من تطبيق هذه الاشتراطات.
وتتعرض المعلمات في السعودية إلى حوادث سير بشكل شبه يومي؛ حيث تعمل عشرات الآلاف منهن في مناطق بعيدة عن سكنهن، ما يستوجب السفر يومياً لمسافات طويلة بسيارات خاصة على نفقتهن، وبالتالي تعرضهن لحوادث سير تودي بحياة الكثير منهن سنوياً.
وأظهرت دراسة إحصائية تعود للعام 2014 أن أكثر من نصف قتلى السعودية في حوادث المرور يقعون في دائرة وزارة التربية والتعليم بنسبة 57 بالمئة من الضحايا، وأن المعلمين والمعلمات يشكلون 35 بالمئة من نسبة القتلى في الحوادث المرورية، فيما يشكل الطلاب 22 بالمئة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول