المربع نت – تجربة Google Bard – أعلنت Google إضافتها اللغة العربية بشكل رسمي إلى أداتها المُستندة إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي “Bard”، والتي تُسهِم في تنمية الإبداع عبر تقديم أفكار جديدة، واستكشاف العالم عبر تحليل المواضيع من جوانب مختلفة، لذا قمنا في «المربع نت» بتجربة Google Bard وسؤاله حول نماذج السيارات التي من المُمكن رؤيتها في السعودية بحلول عام 2030؟
بدايةً، ولمدة تصل إلى عقدين من الزمن تقريباً، ظلّ محرك بحث Google هو البوابة الرئيسية الأولى للإنترنت، ولكن في نهاية عام 2022 بدأ جوجل بمواجهة أول منافس محتمل له، وهو روبوت الدردشة التفاعلي “ChatGPT”، فما هو Google Bard وما هي مميزاته وكيف يمكن استخدامه؟ هذا ما سوف نعرفه خلال السطور الآتية من تجربتنا له.
الوصول السريع للمحتوى
تجربة Google Bard في «المربع نت»
وقبل الحديث عن تجربة Google Bard في المربع نت، يمكننا التعرف عليه أولاً، والذي جاء إطلاقه من جوجل بعدما أحدث روبوت الدردشة التفاعلي “ChatGPT” ثورة في مجال الذكاء الاصطناعي، كما أصبح أيضاً حديث الساعة في الوسط التقني.
ويأتي هذا في الحقيقة تزامناً مع هيمنة إحدى الشركات المدعومة من شركة مايكروسوفت على سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي شركة (OpenAI) من خلال روبوت الدردشة التفاعلي الخاص بها “ChatGPT”.
وجمع روبوت “ChatGPT” أكثر من 100 مليون مستخدم نشط شهريًا خلال شهرين ونصف فقط من إطلاقه، ليصبح أحد أسرع تطبيقات الويب نموًا على الإطلاق، وهو ما دفع شركات التكنولوجيا إلى الإسراع بتقديم تحديثات ومنتجات جديدة لمواكبة هذه الثورة التقنيّة الجديدة.
وبالطبع تُعدّ جوجل من أوائل الشركات التي استجابت لتلك الضجة، حيث أسرعت بالإعلان عن إطلاقها الإصدار التجريبي الأول من تطبيق Bard المنافس الجديد لروبوت ChatGPT، فما الذي يميز هذا المنافس الجديد في سوق الذكاء الاصطناعي AI؟ وكيف يمكننا استخدامه في سوق السيارات؟ هذا ما نُسلّط الضوء عليه مع تجربة Google Bard في «المربع نت» خلال السطور الآتية.
اقرأ أيضاً: هذه هي السيارات الكهربائية الخارقة الأكثر شعبية على جوجل وانستجرام وتيك توك
ما هو Google Bard ؟
يُعدّ Google Bard هو أحد التطبيقات الحديثة في عالم التكنولوجيا فهو روبوت دردشة تفاعلي يُستند في عمله إلى الذكاء الاصطناعي من محرك البحث “جوجل” ويُمكنه الرد على الاستفسارات والطلبات المختلفة بطريقة المحادثة حيث يعمل بشكل مُشابه لروبوت ChatGPT، ولكن الإختلاف الأكبر هو أنه سيسحب معلوماته من الويب.
لا يُمكننا القول بأن Google Bard مُجرد روبوت للدردشة، حيث أنه من المتوقع أن تدمج جوجل إمكانياته في محركها للبحث، وذلك لتقديم إجابة مُلخّصة لما يبحث عنه المُستخدم، إضافةً إلى نتائج البحث التقليدية المُعتادة في محركها، كذلك يهدف إلى التشجيع على الإنتاجية من خلال تلخيص المحتوى المتاح وتبسيط المفاهيم المعقدة.
كما تجدر الإشارة إلى أن إطلاق Google Bard جاء أولاً باللغة الإنجليزية في شهر مارس هذا العام 2023، وذلك كتجربة تُتيح للمستخدمين التفاعل مع تقنيّات الذكاء الاصطناعي التوليدي، واليوم أصبح Bard متوفرًا بأكثر من 40 لغة، بما فيها الألمانية والإسبانية والصينية والهندية وكذلك العربية بالطبع.
اقرأ أيضاً: آبل تقدم براءة اختراع جديدة لنظام قيادة ذاتية متقدم للطرق المظلمة
ما هي مميزات Google Bard وكيف يمكن استخدامه باللغة العربية؟
وبالحديث عن مميزات Google Bard فإنها تستند إلى النموذج اللغوي الحديث “PaLM2” والمصمّم خصيصًا من Google لفهم المعلومات بلغات عدّة، حيث يستطيع “Bard” فهم الأسئلة بأكثر من 16 لهجة عربية، ومنها مثلاً اللهجة السعودية والمصرية، ولكنه يجيب دائمًا باستخدام اللغة العربية الفصحى.
كما يستطيع “Google Bard” فهم الطلبات التي تتضمن كلمات باللغة العربية ولغة أخرى بنفس الوقت، “وهو ما يُعرف بالتناوب اللغوي”، فضلاً عن أن واجهة المُستخدم به تدعم الكتابة من اليمين إلى اليسار أيضاً.
في حين أُضيفت مجموعة من الميزات الجديدة إلى Google Bard من أجل تسهيل استخدامه وتحسين الأداء بمختلف اللغات، وتأتي من بين أبرز هذه الميزات ما يلي:
- من خلال تقنية تحويل النص إلى كلام بإمكانك الاستماع إلى ردود Bard بصوتٍ عالٍ.
- إمكانية حفظ المحادثات السابقة مع Bard وتنظيمها وتعديلها.
- إمكانية مُشاركة ردود Bard مع الأصدقاء باستخدام روابط قابلة للمشاركة معهم.
- إمكانية الاستفادة من “عدسة Google” – وهي منتج من Google والذي يحدّد ويحلل الصور والنصوص ليتمكّن المُستخدمون من تحميل الصور ضمن طلباتهم في Bard (تتوفّر هذه الميزة باللغة الإنجليزية فقط حتى الآن).
- بجانب إمكانية تغيير ردود Bard من حيث الأسلوب، مثل جعلها أكثر مرحًا أو أكثر بساطةً أو أكثر احترافية أو أطول أو أقصر أو أقل رسمية (وتتوفّر هذه الميزة باللغة الإنجليزية فقط حتى الآن).
- كذلك إمكانية تصدير رموز بايثون البرمجية “Python” إلى المنصة التفاعلية “Replit” لتسهيل عملية البرمجة، و”Google Colab” وهي تساعد المطوّرين في كتابة وتنفيذ كود بلغة بايثون عبر المتصفح، لمساعدة المطوّرين في الترميز.
ما هي نماذج السيارات التي يُمكننا رؤيتها في السعودية عام 2030؟ Google Bard يُجيب
مع التطور التكنولوجي المُتسارع في صناعة السيارات، من المتوقع أن نرى العديد من النماذج الجديدة والحديثة من السيارات في السعودية بحلول عام 2030، وبعض هذه النماذج قد تشمل:
- سيارات كهربائية ذات مدى أطول ووقت شحن أسرع.
- سيارات ذاتية القيادة قادرة على السير دون تدخل بشري.
- سيارات هجينة قادرة على العمل بالكهرباء والبنزين.
- سيارات متصلة بالإنترنت قادرة على التواصل مع بعضها البعض والبنية التحتية المحيطة بها.
- سيارات قابلة للطي أو ذات تصميمات مبتكرة أخرى.
وتُعدّ هذه مجرد أمثلة قليلة من النماذج الجديدة التي من الممكن أن نراها في السعودية بحلول عام 2030، من المؤكد أن هذه النماذج الجديدة ستجعل من القيادة تجربة أكثر متعة وأمانًا وراحة.
اقرأ أيضاً: “جوجل” تطور لسياراتها ذاتية القيادة نظاما للكشف عن سيارات الشرطة والطواريء Google
وفيما يلي بعض التفاصيل الإضافية عن كل من هذه النماذج:
- السيارات الكهربائية: السيارات الكهربائية هي سيارات تعمل بالطاقة الكهربائية فقط، لا يوجد بها محركات تعمل بالبنزين أو الديزل، مما يعني أنها لا تنتج أي انبعاثات ضارة بالبيئة، كما أصبحت أكثر شعبية في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت أكثر كفاءة من حيث التكلفة وتوفر مدى أطول، ومن المتوقع أن تصبح السيارات الكهربائية أكثر شيوعًا في السعودية بحلول عام 2030، حيث تسعى المملكة إلى تقليل اعتمادها على النفط.
- السيارات ذاتية القيادة: السيارات ذاتية القيادة هي سيارات قادرة على السير دون تدخل بشري، وتستخدم هذه السيارات مجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار، بما في ذلك الكاميرات والرادار والليزر، لإنشاء خريطة للبيئة المحيطة بها، يمكن لتلك السيارات القيادة على الطرق السريعة والشوارع المحلية، ويمكنها حتى ركن نفسها، ومن المتوقع أن تصبح السيارات ذاتية القيادة أكثر شيوعًا في السعودية بحلول عام 2030، حيث يمكن أن تساعد في تقليل الحوادث المرورية وتحسين السلامة العامة.
- السيارات الهجينة: السيارات الهجينة هي سيارات تعمل بالكهرباء والبنزين، وتستخدم هذه السيارات المحرك الكهربائي لتوفير الطاقة أثناء القيادة في السرعات المنخفضة، بينما يستخدم المحرك التقليدي للبنزين لتوفير الطاقة أثناء القيادة في السرعات العالية، تُعدّ السيارات الهجينة أكثر كفاءة من حيث الاستهلاك من السيارات التي تعمل بالبنزين فقط، كما أنها تنتج انبعاثات أقل من السيارات التي تعمل بالبنزين فقط، ومن المتوقع أن تصبح السيارات الهجينة أكثر شيوعًا في السعودية بحلول عام 2030، حيث تسعى المملكة إلى تقليل اعتمادها على النفط وتحسين البيئة.
- السيارات المتصلة بالإنترنت: السيارات المتصلة بالإنترنت هي سيارات قادرة على التواصل مع بعضها البعض والبنية التحتية المحيطة بها، يمكن للسيارات المتصلة بالإنترنت تبادل المعلومات حول حركة المرور والظروف الجوية، ويمكنها أيضًا التواصل مع إشارات المرور الذكية، ويمكن أن تساعد في تقليل الحوادث المرورية وتحسين السلامة العامة، ومن المتوقع أيضاً أن تصبح السيارات المتصلة بالإنترنت أكثر شيوعًا في السعودية بحلول عام 2030، حيث يمكن أن تساعد في جعل الطرق أكثر ذكاءً وأمانًا.
- السيارات القابلة للطيّ: السيارات القابلة للطي هي سيارات يمكن طيّها لجعلها أصغر حجمًا، يمكن أن تكون السيارات القابلة للطي مفيدة في المدن المزدحمة، حيث يمكن أن تساعد في توفير مساحة في الشوارع والمواقف، ومن المتوقع أن تصبح السيارات القابلة للطي أكثر شيوعًا في السعودية بحلول عام 2030، حيث تسعى المملكة إلى تحسين جودة الحياة في المدن.
وكانت هذه مجرد بعض النماذج التي من الممكن أن نراها في السعودية بحلول عام 2030، ومن المؤكد أن هذه النماذج سوف تجعل من القيادة تجربة أكثر متعة وأمانًا وراحة.
اقرأ أيضاً: المركبات الكهربائية تزيح نحو 1.5 مليون برميل نفط في اليوم من الطلب العالمي
هل سمعت عن سيارة المستقبل 2030 المُصنّعة خصيصاً للمملكة العربية السعودية ؟
أثناء فعاليات معرض الرياض للسيارات 2019 الذي انطلقت أحداثه من 21 نوفمبر وحتى 26 نوفمبر، كشف رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة، المستشار تركي آل الشيخ، عن سيارة مستقبلية كهربائية تُعدّ الوحيدة من نوعها في العالم باسم 2030.
وتُعدّ سيارة المستقبل 2030 رمزاً لرؤية المملكة 2030، وهي الخطة الطموحة الضخمة التي تعمل عليها السعودية حالياً من أجل رفع مكانتها الإقتصادية والإجتماعية في العالم، وهو ما يشير إلى اسمها “سيارة المستقبل”.
ويأتي تصميم وتصنيع السيارة السعودية بواسطة مُصممي شركة “GFG Style” الإيطالية، والذين يمتلكون من الخبرات الكبيرة بالتصميم من أعمالهم السابقة مع شركة بوجاتي.
وصُممت سيارة 2030 خصيصاً للمملكة العربية السعودية تعبيراً عن نهضتها الحضارية الجارية، وتأكيداً على اهتمامها بالدخول إلى عالم صناعة السيارات والتركيز على السيارات الكهربائية المستقبلية الصديقة للبيئة.
اقرأ أيضاً: أبرز تحركات سهم لوسيد ومستقبل السيارات الكهربائية في المملكة
وعن مواصفات سيارة المستقبل 2030 فإنها سيارة SUV كوبيه تتمتع بتصميم رياضي جذاب للغاية مستوحى من السوبركارز فائقي القوة والأداء ذات الطابع الأوروبي الأنيق، وهو ما يتجلّى عبر خطوطها الحادة والانسيابية، بالإضافة لمقصورة سيارة 2030 الفاخرة التي تضم مقاعد رياضية وكسوة من الجلود الفاخرة لكل من المقاعد والأبواب ولوحة القيادة.
يأتي هذا بالإضافة أيضاً إلى حصولها على سقف بألياف الكربون، مع شاشة لمسية ضخمة تشبه شاشة سيارات تيسلا العمودية على شكل تابلت، إضافة إلى مرآة خلفية متصلة بكاميرا، بجانب عدادات رقمية مع شاشتين متصلتين بكاميرات جانبية بديلة للمرايا.
وحول محرك سيارة المستقبل 2030 فجاءت السيارة السعودية تستمد طاقتها عبر محركين كهربائيين بقوة 504 حصاناً، مع عزم 580 نيوتن.متر من الدوران، مما يُمكّنها من التسارع من الثبات 0-100 كم/س خلال 3.5 ثانية، على أن تسير 365 كم عند شحن بطاريتها بالكامل ما يقدم أداءً مبهراً على كافة المقاييس.
أما فيما يتعلق بسعر سيارة المستقبل 2030 التي تم تصنيعها خصيصاً لموسم الرياض وكشف عنها “المستشار تركي آل الشيخ” ضمن معرض الرياض للسيارات، فإن القيمة الإجمالية للسيارة بلغت مبلغ وقدره 3,204,500 ريال سعودي، وذلك ضمن مزاد علني.
شاهد أيضاً:
وفي الأخير، من خلال تجربة Google Bard في “المربع نت” نكون قد تعرفنا على نماذج السيارات التي يُمكننا رؤيتها في السعودية بحلول عام 2030، بجانب عرض سيارة المستقبل 2030 المُصنّعة خصيصاً للمملكة العربية السعودية، وأخيراً يمكنك أيضاً استخدام Google Bard على حاسوبك المكتبي أو الجهاز الجوّال عبر الرابط التالي: اضغط هنـا
المصادر:
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول