مشيراً إلى أن أسباب حجزها متنوعة، وأن بينها ثلاث سيارات من طراز «فيراري» إحداها من فئة «إنزو» النادر وجودها في المنطقة والعالم، إذ يزيد سعرها على مليون دولار.
وأوضح لـ«الإمارات اليوم» أن قسم شباك الحجز في مرور ديرة حصر نحو 52 سيارة فارهة توازي قيمتها ملايين الدراهم، محجوزة منذ فترات متفاوتة، بسبب «ارتكاب أصحابها مخالفات تستحق الحجز، أو لكونها مطلوبة لـ(الإنتربول) أو المحكمة، أو بسبب تراكم المخالفات على مالكيها، إلى جانب حيازة بعضهم مواد ضارة».
وأضاف، خلال جولة رافق بها «الإمارات اليوم» في شباك الحجز، أن «مشهد هذه السيارات الثمينة يثير التساؤل وهي متروكة على هذا النحو»، وقال: «هذه التحف لم تصنع لتحجز من دون استخدام»، وشبّهها بلاعبي كرة القدم الذين تشتريهم الأندية بالملايين وتتركهم على دكة الاحتياط، مشيراً إلى سيارة «فيراري» حديثة سوداء اللون يتجاوز سعرها 700 ألف درهم تركها صاحبها، وهو بريطاني، مدة 15 شهراً في الحجز، بسبب تراكم المخالفات عليها وعدم التزامه بالسداد.
وأضاف أن كثيراً من الناس يتمنون فقط أن يحظوا بجولة في سيارة مثل هذه السيارات، في حين يمتلكها البعض ويهملها على هذا النحو، لافتاً إلى أن شرطة دبي تلتزم ببيع هذه السيارات في مزاد عام بعد انقضاء ستة أشهر على حجزها، وإعلام صاحبها عبر وسائل الإعلام لمدة شهر، استناداً إلى القانون المحلي رقم (34) لسنة ،2008 بشأن التصرف في المركبات والآليات والدراجات المحجوزة لديها.
وشملت السيارات المحجوزة في شباك ديرة سيارة نادرة من طراز «فيراري إنزو» حمراء اللون حجزت بمعرفة الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، نظراً إلى طلبها من جانب «الإنتربول»، ولم يُبع من هذه السيارة للعامة سوى 400 مركبة فقط، ويتجاوز سعرها مليون دولار إن وجدت من الأساس.
وأشار الزفين إلى أن عدد المركبات الموجودة في شباك الحجز، سواء الموجودة في ديرة أو بر دبي أو بلدية دبي نحو 9846 مركبة، تضم عدداً كبيراً من السيارات باهظة الثمن من موديلات مختلفة، مثل «إنفينتي» fx35 «ولكزس» حديثة بأنواعها المختلفة ومركبات رباعية الدفع، مثل «لاندكروزر»، و«نيسان باترول»، و«ميني كوبر»، لكن على الرغم من ذلك لم تدرج شرطة دبي في قائمة السيارات الفارهة سوى 52 مركبة فقط، بينها ثلاث سيارات «فيراري» وسبع «بورشه» من موديلات ثمينة، مثل «ماغنوم» و«باناميرا» وسيارتين من نوع «كورفيت»، بالإضافة إلى موديلات محددة باهظة الثمن من موديلات «رانج روفر»، و«مرسيدس»، و«بي إم دبليو».
وأوضح أن السيارات الفارهة الموجودة في شباك القيادة العامة لشرطة دبي حجزت لأسباب مختلفة، منها 20 سيارة مطلوبة للمحكمة في قضايا مختلفة، وبعضها مطلوب لـ«الإنتربول»، ومنها سيارتا «فيراري»، إحداهما حمراء اللون تحمل لوحات روسية، لكنها مسجلة باسم إحدى الوكالات التجارية المعروفة في مجال تأجير السيارات الفارهة.
وتابع الزفين أن كثيراً من السيارات المحجوزة للأسف يقودها شباب لم يشتروها من مالهم الخاص، لذا لا يدركون قيمتها، ولا يقدرون تبعات حجزها في ظروف جوية صعبة، مؤكداً أن المركبات تتأثر دون شك بسبب الحجز، خصوصاً التي تحجز لفترات طويلة، إذ تتعرض إطاراتها للتلف، كما يتضرر سطحها الخارجي، فضلاً عن مكوناتها الداخلية التي تتأثر بسبب وقوفها لفترة طويلة دون صيانة أو حر
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها