المربع نت – يختلف الطيران الحديث كثيراً عما كان عليه في الماضي، حيث أصبحت طوابير اﻹنتظار أطول، صارت مساحة اﻷرجل أصغر كما تزايد سلوك الركاب المثير للجدل، وكي نعرف مدى سحر السفر الجوي قديماً، نعود نستعرض ذلك معكم عبر عدة صور من الثلاثينات وحتى الثمانينات من القرن الماضي، مقارنة بالسفر على متن الخطوط الجوية المختلفة حالياً.
كان الوصول إلى بوابات المطارات أبسط للغاية
عكس الآن حيث نرى صفوفاً من السيارات في زحام يدعو لوجود إشارات مرور
خلال الثلاثينات، لم تمتلك أبواب أماكن تسجيل الدخول أجهزة كمبيوتر
ولكن خلال الثمانينات نجد شاشات وألواح مواعيد المغادرة معاً
وأصبحت معدات التسجيل أكثر تقدماً الآن
تمتلك بعض المطارات حالياً أجهزة تسجيل دخول ذات خدمة ذاتية
كما تطورت لوحات عرض مواعيد إقلاع الطائرات للغاية
كانت الطائرات أصغر ولهذا كانت طوابير الصعود أقصر..
بينما تقوم شركات الطيران حالياً بتنظيم عملية ركوب الطائرة التي عادة ما تستغرق 30 إلى 40 دقيقة عبر عدة مجموعات من الناس
بدت أدوات مراقبة الملاحة الجوية أبسط خلال الخمسينات
ولكن مع تطور الطائرات، تطورت أنظمة عملهم
بدأت مقصورات الطائرات بمساحة رحبة مع مقعد واحد على كل جانب
خلال الستينات أصبح هناك صفين من المقاعد المزدوجة مع طاولات لكل مقعدين، رغم عدم تأمين الحقائب بشكل جيد
اﻷمر المختلف تماماً مع مقصورات اليوم المزدحمة
كانت الدرجة اﻷولى فاخرة للغاية مع أطعمة ومرطبات عالية الجودة
وهو ما زال يمكن الحصول عليه اليوم باختلاف خطوط الطيران
رغم أن طعام الدرجة اﻷولى الحالي لا يبدو بنفس مستوى الطعام الفاخر بالماضي
سابقاً لم يكن هناك حاجة لاختيار الدرجة اﻷولى من أجل الحصول على مقعد يمكن النوم به
ولكن هذه المقاعد أصبحت الآن حصرية للدرجة اﻷولى
كانت قمرة القيادة مختلفة في البداية
ولكنها أصبحت أكثر تقدماً وتنظيماً اليوم
كما تغير أيضاً مظهر ملابس المضيفات
بينما أصبحت الملابس الرسمية مختلفة الآن
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها